حقوق النشر

حقوق الملكية محفوظة
كافة المواد المنشورة فى هذه المدونة محفوظة ومحمية

بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية

لايجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها

أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد

أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور

بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق منى

وشكراً

..لا عمر للأسامى أسماؤنا أكبر منا كانت...كانت قبل أن كنا

اللاهنا..اللاهناك




ما الدليل الذى يبرهن على وجودى يا ترى ؟؟ تفوهت بهذا السرب من الكلمات وعقدته بعلامة استفهام بين حاجبى و أنا ملقى على أرض الحجرة
كانت ذرات الغبار تتجول فى أنفى بلا كلل فى شكل دوامات هذا غير افتراشها لأرضية الحجرة حتى أن الرقعة الوحيدة التى خلت منه تلك التى كانت أسفل أنفى !
لم يكن هناك ما يثبت عدمى... أو حتى يثبت وجودى ً!
بضع كسرات من خيبة جافة
و صحن انتظار فارغ
و قنينة عطر
كان الفراغ يطهو طبقى المفضل فى كل يوم ثلاث مرات
بنفس المكونات ونفس الطريقة
يأتى بصحن الإنتظار ويسكب فيه بعض من العطر ثم يدس كِسرات الخيبة فيه ويقذفة أمامى
كنت أتناوله .. أتناولنى.. بسقم
ما عدت ادرك المشاهد حولى.. هناك ضباب كثيف يحيط بكل كيان أصادفه
واعلم ان تلك الكيانات لا ترانى ايضاً..اجزم بذلك
انا لم أكن ابصرهم تماماً..كان هناك شىء فى عينى يمنعنى من ادراك صورهم
اوووف يبدو اننى ولابد سأراجع طبيب العيون قريباً ... ما عاد احد يرانى!
فى آخر زياراتى له قال لىّ...لابد أن تغمض عينيك قليلاً...و توارب قلبك قليلاً وتجهل قليلاً ايضاً!
كانت كل ارشاداته "قليلاً" بدرجة جعلتنى أستقللها ولا أفعلها اطلاقاً..وقال لى اذا لم التزم ارشاداته..لن يرانى أحد!
بعد كل وجبة كنت أخرج  تبغى وعلبة الثقاب التى ادسها فى معطفى كما أدسنى أيضاُ  فى معطف الأمل..ويظل الأمل يشعلنى عوداُ تلو عود..فأتوهج كى أنطفىء..وألتهب كى اخمد
آخذ آخر سيجارة بعلبة التبغ ...دوماً هى آخر واحدة... لانى اتعمد ان افرغها تماماً الا من واحدة... و أظل أدعم العلبة فى كل وجبة بواحدة ..وكأنى ابحث عن بهجة بأقل التكاليف...بسيجارة واحدة ..أو اننى اعتدت الحاجة...أو الشح  .. أو اعتدت أن أقرضنى اللذة بأجل
و ربما أقايضنى أيضاً على الفرحة ..وليس ببعيد ان أرابينى فيها كذلك ..

كنت آخذ أنفاس متقطعة من تلك السيجارة اليتيمة .. لن تصدقوا فى الحقيقة انا كنت اتنفس عبرها .. لم أكن أطيق كل هذا التلوث الذى يحاصرنى..حتى انى كنت احتفظ بالفلتر فى فمى بعد ان افرغ منها واظل اتنفس به حتى يحن موعد السيجارة الأخرى
آه أكاد ارى سؤال يحك رؤوسكم ! وماذا تفعل اذن بأنفك؟؟ أنفى للتراب فقط يا سادة
دعونا من هذا الآن. كنت ثابت تماماً بلا حراك..كان كل شىء يتحرك حولى ..كل شىء كان فى مدارى يعتنق الحركة إلاى..كنت كأننى تم رشقى بمسامير فى الارض..او كأن الفراغ تكاثر على فغرزنى فى ارضية الحجرة...او كأننى نبتُ من الأرض ..فأصلى فيها ..و ما يظهر منى فروع يمكن جزها فى اى لحظة و بعدها بقليل أنبت من جديد على نفس هيئتى السابقة ..لعنتى ابديه على ما يبدو..وقهرى محتوم
تلك الجدران حولى تحدنى بمحدوديتها ..أحياناً اظنها أخوتى لأنهم نبتوا مثلى من ذات الارض..لكنهم للأسف لا يدخنون ربما  كانوا شاركونى دخان وحدتى ... كانوا جدران خمسة .. نعم  خمسة ... رقعة ادراكى تحوّل كل ما يحوط بى الى جدران لذا فخامس جدار هو سقف الغرفة ..كل الذى لا استطيع اختراقه بالتأكيد  هو جدار..ولأنى لم أرزق بسماء وكل ذريتى دخان  و لا أعرف ما اذا كان هذا السقف هو سقف الحجرة فعلاً ام  ان ارضى هى السقف وانا متدلى منه ..ثم ان تلك الافكار المتضاربة ليست مهمة بالقدر الكافى  سواء كانت هواجسى تلك صحيحة أم خاطئة ..طالما ليس هناك من يدعمنى بحقيقة! وليس هناك من أنتظر حقائقه

ثم
 دعونى أسترسل فى تيهى..
ما أقسى أن تحيا سقمك وحدك...و الأقسى أن يشاركك فيه أحد..لذا توقفت حدى و أوقفت الآخرين حدهم..ما عادت ألام الآخرين تنفذ فى جلدى..كنت كأنى قد تقمصت منحوته
وما عادوا هم يروننى أسمن أو أغنى من وجع لذا ما عادوا يعكفون على سؤالى

يعجبنى فى الآخرين قدرتهم الرائعة على أداء أدوارهم وادارتهم لمشاعرهم .. ولكنى احتفظ بدهشتى داخلى..و اتابع وانتقد وأصفق حتى اننى أصنع لهم مجلة حائط يومية أعلقها على جدران صمتى..
بل وأعطى جائزة أحسن دور ايضاً .. حتى اننى أخذت جائزة أفضل مؤدى عن دورالصنم الأملس فى عمرى الأخير



عن الحب اتحدث ..كانت تحبنى وكانت تهدينى ذاتها فى كل يوم تباعاً... لكننى كنت أأبى أن يلقى إلى ما أرغب بالتقسيط  ..الحب فى فكرى جسد واحد كتمثال لا يمكنك نقله بالتفتيت وإلا فقدت كيانه ولكن ينقل برمته بهيئته وبحجمه وعطبه وأعضائه المبتورة هذا غير أن الذى يعطى يظل بداخله حاله امتنان لذاته لعطائه الوافر حتى لو كان يعطى لا شىء لصنم! ويظل منتظراً لأساطيل المدد ..لكننى صنم .. والعطاء المقنن لم يستطع ان ينفخ فيّ روح


عن الكذب ..أنا الأكثر كذباً على الاطلاق كذبى يسكن حيث صمتى لأنى كصنم تظل ملامحى الملساء واحدة طوال الوقت.. فى حين أن بداخلى محرقة وحطب و موت محقق وحياة مطموسة

عن الضعف..مارسنى...فقضم قطعة من مقاومتى قد كنت أكبر من أن يحوط بى.. فقلص حجمى لأساع فمه ثم ابتلعنى دفعة واحدة..لكنى اعتدت الضعف ..ربما تمركزى داخله جعلنى أرى كل الرغبات بمنطق مهزوم..فزهدت فى كل شىء..ثم صرت أكبر منها ..فإجتزت ضعفى واجتزت رغبتى الأمر الذى زلل لى كل الرغبات

عن الخوف..متوقف أنا عن الأمان..كل طرق الأمان مسدودة حتى وانا فى موقعى هذا بلا حراك
حتى وأنا هنا لا أجازف ولا اتكالب على شىء..لكننى أقترف خوفى بجدية..كأننى ان لم امارسه فقدته! حقيقة عندما نوغل فى شىء حتى اذا كان قبيحاً إعتدناه حتى يتوغل فينا حتى نصير منه

عن الوحدة ..غزلتها ثوب يسترنى منذ أمد ..فصارت كبشرتى لا تتركنى ..ثم تسربت فىّ فصارت دمى ..وسرت ثم سرت حتى تعثرت بالقلب.. ودقت راياتها عليه ...وعلي نفسى السلام

عن الحلم..آه انه صنيع الحب والحب صنيعه..و رائحة الكذب وكذب الرائحة.. وضعفى الطائر وطائرى الضعيف...ووحدتى القائمة بى والقائم عليها..

ملحوظة :-
.. من الملاحظ حتى الآن لا أستطيع أن أغادر رقعة رقادى..لى ألف ألف عام فى موقعى هذا ولا شىء يزحزحنى....كل الذى يحدث صوت هاتف بعـيــــــــد ينادى ...أنت ميت ..ميت ...متى تصدق ذلك؟!!
ليتنى أعرف لمن يوجه كلامه هذا المعتوه!!
 ؛؛؛
أوووه حان الآن موعد طعامى وتبغى .. استمحيكم عذراً يا سادة  

بياض الياسمين


 
ألبسنى بياض الشوق ..ثم ارتدى غيابه .. و مضى

شوقى إليك أبيض ..
و ينمو شوقى كشجرة ياسمين..تورق كل شمس وتتساقط بكامل نبضها أرضاً
قبل أن يهتك أسود الليل  ستر الأبيض فيها
ما كان لبياض التوق أن يقف قبالة ليل سافر
حنين ينفرط فى كل يوم ألف ألف زهرة فيتمدد أسفل وجودى يودّع  أغصان فقده بنظرة عطر أخيرة
أنا تلك الشجرة التى تشيّع أزهارها فى كل يوم بدمعة وشبه بسمة
ما توقفت يوماً عن انتظارها ولا عن توديع شوقها الذى أزهره توحدها
أنا تلك التى تسلقت بفقدها كل جدران اتيحت
حتى انى صرت أتسلق ذاتى..احاذاى الأمل و اليأس فى آن واحد
و انا تلك التى تنمو لأعلى و تتكأ على كل أمل و تذرف أبيضها لأن الأفق بعيد ويبعد
وأنا ما كنت لأفترش إلا أفقاً
لا أستطيع أن انحنى فى أرضاً  سوى صلاةً أو موتاً
وكلاهما صعود للروح /للشوق ليسكن غصن آخر يزهرك ويعبق بك حين شمس أمل جديد و حضور  ..  

طالما يتخللنا شوق..فحتما يلهث بداخلنا أمل
 !!


صرير وحدة




كل طرق الصبر تؤدى الى اغتيال الشوق
!
يتعامد الوجع على مدار الفقد
"فلا شىء يحدث"
يتماس العمر ورائحة الخذلان
"ولا شىء ينقص"
يتقاطع الصبر مع الأحلام
"و لا شىء يصمت"
>>؛؛؛<

..نغترب
حين يضمحل وجودنا فى عنوان مسكن
وحين يطول رقم هاتف الحبيب
وعندما نستبدل نبض من نحب بدقات هاتف!و حين يتقلص الضحك فى بسمة !والبوح فى آهة! و الذكريات فى شهقة!!
>>؛؛؛<<

من المؤسف أن رائحة عطرك /رائحتك تنسحب من الذاكرة شيئاً فشيئا
و من الجدير بالدمع :- أنى أفقد معها وجودى فالطالما كان تفتق ذاكرتى عن عطرك
معناك فىّ

أتدرون من أين يأتينى سرب عطره؟..من صوته
هذا الرجل الذى يسكن صوته
الذى يلملم شوقه وحزنه وحبه فى جيب صوته
!! ثم يصمت
فيتحدث عطرا
>>؛؛؛<<

فى هذا اليوم
لا أدرى ماذا أصاب هاتفى صار يدق رنة مختلفة غير رنته المعتادة ..لم أخصصها لرقمك ! و ظهرت صورة فى الخلفية لم أضعها صورة "ديفولت"..رجل وامرأة يتحادثان
بلا ملامح
!! مثلنا
!! فقط قلبان بملامح رجل و امرأة
!! العجيب حقاً أن تلك الأشياء لا تحدث.. إلا عندما تهاتفنى أنت فقط
.حتى الأشياء صرنا لها
معناً و فكرة
>>؛؛؛<<


حروف مبعثرة


حروف مبعثرة على 
facebook
ما كان يجدر بك أن تتركنى ثرية بك كل هذا الثراء- ماذا أفعل الآن و أنا خزائنى تكتظ بك و مفكرتى وماضيا وحاضرى وغدى
ماذا أفعل اذا كنت تندس فى سترتى الشتوية ...//دفء// و الصيفية ...//عطر//-علمتنى الشح فيك و بلغت نصابى فيك و أأبى أن أزكى عنك. أيرضيك هذا فى
<<>><<>><<>>

 كل الذين تجاوزت عن أخطائهم..تجاوزونى وكل الذين قفزت على تفاهتهم وسقطاتهم ..داسونى كنت أعلو بعيداً عن تراهتهم..فصرت شاردة عن السرب..ثم صرت وحدى! ثم صرت حزينة متدثرة بعطبى و نصل غُرز فى روحى ..فشطرها .. ماذا هنالك أمر من أن تُشطر روح ثم تتكسر ..فتتفتت..فتذروها الرياح
<< ربِ لا تذرنى فردا و أنت خير الوارثين >>
<<>><<>><<>>

تغار لأنك أنت ! و لأنك تغار ولا تتغير/فتقف طاولة الشوق على رجل واحدة (الغضب المكتوم) ..ماذا عساى أن أفعل مع صمتك العابس/العابث؟ أبتسم و أحاول أن أمررك نقاط تفتيش غضبك بأوراق قلب
 أشرع فى لملمة بعثرتك
 تناور
تتغاضب
....
..........أغضب
...........................أصمت
 تمررنى حدود الصمت بكلمة ...أحبك
أذن غضبى هو ما يوقف استيطان الغضب فيك؟..... اذن إليك حفنة غضب مبعثرة بحب
<<>><<>><<>>

بعض الذين يرحلون يتركون فى القلب ثقب كلما حاول البعض رتق هذا الثقب بوجودهم سقطوا..وكلما حاولنا حشو الثقب بسدادة صبر ..ثُقب الصبر ايضاً.. 
يوغلون فى القلب حد الجذر ويثرون الروح حد الفيض ..
وحين يرحلون يخمشون جدران القلب بذهابهم
و تظل رقعتهم فارغة إلا من هسيس غيابهم ويأبى النسيان ملأ فراغ خلفوه
و لا شىء يجدى .. لا شىء يجدى..
سوى بذرة انتظار ...ستزهرهم.. ذات عودة
<<>><<>><<>>

أحوك من غيابك ثوب //شوق// يسترنى عن التجذر فى أحداقهم
كم هو غيابك حجاب يحول بينى وبين الموت فيهم!!
 ... فكل شىء ينبت يموت يوماً ما...
 العدم لا يحتكره أحد ولا يحويه أحد.. لذا أنا العدم !!
 لو لم تغبُ لأصطنعتك غياب يحتوينى بكامل قوايا القلبية
<<>><<>><<>>
ندمع ..ومتى فارقت الدمعة مهدها تجمدت فى شكل حرف..لتأتى أعين الآخرين تتزلج على جليد وجعنا
وتمارس الحزن برفاهية سائح
<<>><<>><<>>
يأتينى صوتك منحنياً فيعود حنينى منكسراً
<<>><<>><<>>
ثمة حب معقوف خلف القلب
<<>><<>><<>>

قالت صديقتى يعينيكِ بريقاً ما - و أظنك تحدقين قليلاً
 قلت:- نعم ، بعيناى بريق دمعة لا ينطفىء ! وأحدق كثيراً ! لكى لا ينطفىء حزنى السافر
 بعيناى..حب مرتجف و ضفاف خوف
 بعيناى فيضان دمع
 و سد خوف واختناق نهر ......و احتقان لفظ ..
<<>><<>><<>>

فى الصباح همست لى الشمس: سئمتُ تفردى/عظمتى وبهائى..فأنا منذ الأزل وحدى-و وحدى..لو كنت أضئل-لو كنت تكراراً لغيرى - أشبهه-أدانيه قيمة- لو صرتُ واحد فى الجمع ولستُ وحدى فى الجميع// لصرت أسعد...
حين ندركنا لابد ألا ندرك تماماً......فى المعرفة يكمن حزناً
<<>><<>><<>>
يخاطبون الأنثى فيكِ..لا يعلمون أنكِ تركتيها ذات وحدة منه فى مكان آخر غير جسدك..ليس لأن الأنوثة ضعفاً ، ولكنها القوة التى تساوى قوة الرجولة تماماً و هى تلك القوة التى تتخير زمانها ومكانها المناسب على طاولة حب واحدة لكيان واحد...اما تلك الموائد العامرة بفتات الانوثة والرجولة الملفقة ، لها حظ وافر من جماهير الذباب! استودعتى حقيقتك قلبه وغلّق هو الأبواب .. اختالى به /بها حين يتركها تتشمس فى حضرتكِ وحضرته..
<<>><<>><<>>

فى هذا الجسد نبض ... ليس لى
<<>><<>><<>>
 

تماماً...نوعاً ما



ما يحتكرنى ليس "حب"و لكنه "الحب" لذا أنا حرة
...
لأن الإمتلاء منك..ليس غايتى
أنظرك وملىء عينى توقاً
لا أوغل فى عينيك تماماً
ألتزم حوافها نوعاً ما
أنظرك بنظرة تكاد تنزلق بعيداً عنك
لأنى أتضورك تماماً..و أصومك نوعاً ما
أرقبك من ثغرات تلفتك
أشتاقك تماماً .. واريدك أن تلبى شغفى بك نوعاً ما
و بمقدار بذخك لإثرائى.. بمقدار زهدى فى الإكتفاء منك
و لأن سقف تطلعاتى فيك شاهق شاهق
الا انى أقلله كثيراً حتى أحتوى بشريتك و أدركها
أخاف أن تتباعد المسافات بين الحلم والواقع فنفلت الحب
لذا نسمو لكن بمقدار يلائمنا معاً
لو كنت وحدى دونك لأخترت أفقاً لا يصله أحد
لو كنت وحدك دونى لعشت عليائك منفرداً
لكنا معاً و هذا أدعى لتقارب يحوينا معاً
وسماء تظللنا سوياً وشمس على مسافة واحدة منا
لا أريدك شاهق تماماً أريدك سقفاً متواضعاً نوعاً ما
..............................لألتزمك
و ألزمك تماماً
....
...

/وسادة للقلب/



كل ما أبغيه هو وسادة للقلب يستريح عليها

يهادن عليها ركضه/خوفه و انحصار الأمان عنه

وسادة تمتص أرقه ودمعه....لهفته تحديداً

ليتشمس عليها نبضه المبلل

و ليرتمى عليها لهاث الشوق ساكنا
ثم ..
يستأنف المسير

فالشوق يسرى بمحاذاة النبض... وأسير أنا على مرمى أمل
،،

لا صمت يحدد إقامة الشوق أو يحده..و لا صبر يعفى من ارتطامى بغيابك

مجند أنا لوطن بعيد بعيد،،وطن يطل عليّ من نوافذ اغترابه ببسمة ولهفة ويمددنى بحفنات صمت

لا استطيع أن أقامر على انتمائى لأننى أقف على الحد الآخر من الوطن...لأنى مواطن يتخلل مسام عمره حب
،،

مجند يحمل سلاحه الوحيد ..وحدته...وهل الوحدة قوة؟؟
نحن نحمل الأسلحة فقط لنسدد ثقوب تنضح بضعفنا
 فهى قوة تؤم ضعف لذا فهى ضعف بشكل آخر .. لكنه ضعف اذا التزمناه حقاً صار قوة تسيرنا نحو الوطن
،،
لو نكست وحدتى يوماً ما سرت إليك لحظة

لذا أرفع وحدتى راية نصر على بقاعك فىّ و أصير لك وحدك .. وحدى


،،،

! قصاصات برية من أوراق شجرة



                                                                                       
 قصاصات متفرقة لى كنت أنشرها على الفيس بوك  


قنينة حلم
عبّأ حلمه فى قنينة عطر وتركها و رحل ..كان يعلم تماماً أنه سيعود ليجدها كما كانت..وأنه كلما أوغل في غيابه سيعود لحلم معتق..
لم أرَ رجلاً يصطحب ذكرى عطره هكذا ..! و لا أعرف كيف يفوح شوقه بها دون أن يمسها..و كيف يتعطر بها وبينهما سدادة بُعد..
 أما هي كعطر .. تتفاعل شوقاً /و تفعّل كينونتها بالانتظار... فالعطر يتعتق فقط لأيدٍ تشققت كدًّا لأجلها
أكمل النقاط بحس
قال: لا أستطيع حمل وزر وجعك ..سامحيني إذا استطعتِ.... (وموضع هذه النقاط شهقة خذلان)
 و أردف: أتمنى أن تغفري ...وعلى تلك النقاط ( صمت مرتجف)..ونظرة تسكنها ... دمعة
قالت: أختنق حين أسمع (آسف)  ..منك.. منك؟!
الأكثر من ألمي لحماقاتك ألمي.. لسماعها
ثوب انتظار
فى كل صباح أصحو ..أعلق نوم مبعثر على شماعة العمر إثر اقتراف جريمةِ نومٍ كاذب!
...ألتقط ثوب انتظاري الوحيد من دولابي و أمضى..
لن تصدقوا أنني في كل يوم أقابل أعينهم المسلطة على ثوبي باستغراب وفضول و أسئلة مزعجة
عن قماش الانتظار ونوعه وثمنه ومن حاكَه لي وكيف أتحمله صيفاً شتاءً..
لا يعلمون أنى بداخل ثوبي أشعر ربيعا..لكنهم يحاولون عصفي برياحهم الحارة والباردة ..
هكذا يسير يومي بمحاذاة فضولهم مندهشا
لا أمام
أنا فى الخلف وحدي ...ليس لأنهم فى الأمام و لكن لأنه ليس هناك أمام!
لي في كل إغفاءة فرح ..فزعة.... والحزن يقضم قطعةً من قلبي ويلوكها بشهية منتقم/
 أنا لا أريد شيئا ..سوى أن تعبرني الثواني دون أن تتعرف على ملامح حزني..
أنا لا أريد شيئا.. سوى أن أصير جسرًا تعبره إلىّ...
لكنها الأيام تدوسنا وتتركنا عرايا من بعضنا!
همسة
همست لي: لا تطيلي ثوب الشوق حتى لا تتعثري فيه وتتساقط زهور انتظارك..
اطويه قليلاً. و أرخي شال الصبر!
مائدة انتظار
لأنك تقدم لى الغياب فى كل صباح على مائدة الانتظار..أفطر
وحدها السماء تطيق شططي
.. كطير أشط
وحدها الطيور تنظر للأمام ولا يستوقفها شيء لتنظر للخلف..
.. كطير أرفرف
وهكذا كطير
تغدو فيك وتعود خماصاً
شجرة
قال سأمحو أميتك فى الحب- سأعلمك القراءة والكتابة بكل لغة..
علمني...
 ثم أخذ كل الكتب و تركني في (غابةٍ) ورحل..
وترك قصاصة تقول: تصفحي الشجرة!!
مبدأ حب
ونركض كيفما يُتاح لنا من أمل وليس من رُقْعَةِ عَدْو



على قيد قلب


  حين علم بولعى الشديد بغزل البنات
صار يحضر لى كل يوم عصاة ملفوفة به
كنت  أتعجب من أين يأتى به؟ فقد كان الألذ على الإطلاق
سألته
فقال : - أصعد فوق سطح بيتى و أقطف من السحاب لكِ

هه؟..تقطف من السحاب؟
سحاب؟؟ 
كنت مندهشة ..!! و فرحة لأنى أدركت أن السحب التى تمر على بيته ألذ من تلك التى تمر على بيوت الجيران 
!!ولما لا فهو حبيبى

.............
فى الحب لا يجب أن نُعمل عقولنا كثيراً
لأننا فى الحب اما أن نخسر عقل أو قلب
و أنا أفضل أن أخسر عقلى
:)  

A gr8 trip :)






















أعرقل ما يهرول من العمر فى صورة
قلعة محمد على
on 30th April 2010

و يسدل الستار



دقات ثلاث ويرفع الستار
المنظر:- حجرة نوم
جو المشهد :-" هى"  خاوية عيناها منه ..  "هو "خالية طرقاته منها..من الممكن أن ندعو المشهد بياض


مشهد أول :-  ليس بالضرورة ما يراة الجمهور هو ما بداخل الأبطال ربما العكس تماماُ أو الحقيقة نوعاً ما . فالمتفرجين لا يتصورون معاناة أن ترتدى انسان
نعود للمشهد
هى (ظاهرة).......... هو"لا مرئى" ...  بطلان ينقصهما بطل
.. ملحوظة :- ليس دائماً من نرى شخصه على مسرح الوجود هو البطل
البطل :-  هو تجسد فكرة على مساحة نتيحها بجوارنا على أريكة  انتظار .. كى يخيط غيابه بحضوره  فى حدود أسطورة
 
تسير الأحداث بتواضع حب
متشبثة بيده كأب ، ، متشبث بقلبها كأبن
 ! تقول له فى عمقها حيث ينجلى ويظهر.......أحبك فلا تضيّعنى
   ..يتردد صدى أغنية لفيروز فى كهوف روحها تتمتم به
ـ" بيتى أنا بيتك وما الى حدا  .. من كتر ما ناديتك وسع المدى .. نطرتك على بابى وعلى كل الأبواب كتبتلك عذابى على شمس الغياب ...لا تهملنى لا تنسانى  ما الى غيرك .. بلدى صارت منفى طرقاتى غطاها الشوك والأعشاب البرية "ـ 
تستفيق على همس الملقن..  وتستأنف الحوار

ماذا تصنع بدونى؟ أتفرح؟ أترى؟أتحيا؟

تدور وتدور وتدور ..تنتظر إجابة .. تبدد كثافة الوقت فى رسم دوائر السراب
لا تنسى  قول صديق متصوف لها مرة  عبر ردهة قلق " إلزمى مداراتك" وهو أيضاً من قال لها ذات  قافلة حزن " مارسى الرقص".... بمبدأ فرّق الحزن تسُد الفرح أعتقد وربما كى تشتت الخوف الملتصق بها كالذباب فتفرق جمعه لكنه فقط يبدل أماكن تمركزه فتمارس خوفها مراراً

 .. لم يأتِ رد ... تتنفس الصعداء
دوماً تتوجس الإجابات ..أما إذا أصابتها نوبة أجابة مفاجئة تتناول أكبر قدر ممكن من مضادات الفرح  خوفاً من انتكاسة الأسئلة المتهورة

ينتهى المشهد
و يسدل الستار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد ثانٍ

يرفع الستار
جمهور ينتظر بطل
وهى...لا تنتظر تصفيق
جو المشهد:- فى انتظار حلم
ترتدى رداء النوم  .. تترك نافذتها مشرعة ... وتلتحف الذكرى

آه نسيت أن أنوه عن تغيير المنظر .. تلك غرفة نوم أخرى
تبدل بين حجرتي نوم على مدارالأرق..ربما تخلد للحب 

تذهب لفراشها
تشرع فى أمل
 و يبقى الملقن وحيداً..والجمهور وحيداً !...كلاهما لا ينتظر من الآخر شىء ولا يتوقع منه متعة
تظل خلف باب النوم تنتظر طرقة حلم
 يقترب منها ظلاً آتياً من النافذة .."البطل" أقصد بعضاً منه...يقترب منها يضع أذنه على صدرها...يتسمع دقات قلبها المتلاحقة...
   يتلبسه قلق ..  يراقب أنفاسها  ..يخشى أن يتوقف قلبها
على الجانب الآخر هى تراه فى النوم.. فتركض نحوه 
لا يدرك انها تحلم  وأنها على مرمى لقاؤه
هى لا تدرك انه على بعد سنتيمترات من أنفاسها
تظل تهرول نحوه فى الحلم 
تتزايد دقات قلبها
يتفشى الخوف فيه
 يقرر أن يوقظها


. يوقظها .... فيتلاشى
ـــــــــــــــــــــــــــــــ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ــــــــــــــــــــــــــــ
يسدل الستار...و لا يصفق أحد


بينى وبينى

اتقلص فىّ
و أعتنقك عمر آخر..


!أعلم جيداً ما أصنع ..لا زلت أدرك
  ترجلت عن عقلى وسرت حافية القدمين إلا من قلبى وعلى أطول الطرقات -الإنتظار-  أسير على حصى المتدثرين بنقائصهم الفارهة. ألف جسدى بك وبفقرى إليك وغناى الباذخ بك
 ارتحلت عن منطق الأشياء والبشر ...سرت فى تلك الطرق التى لم تمسسها يد تحضر ولم ترصفها أقدام عابرين قبلى
تجنبت الطرق السريعة تلك التى لا تؤدى إلى... قلب 
أصطبرعليك بتحنان أم...وهل تضيق أم بشطط وليدها ؟؟

أتدرى؟
اختلقتنى وحدتى ،غزلتنى
نسجت شتاتى ثوب حب مزركش بغيابك
بإزدحامك بى..بفراغى منى
بتقلصى فىّ وتمددى فيك
بمغافلتى جدرانى و دسك فى شقوقى متوناً سرية

؛
أعانى كساد مرادفات الحس
 أعانى كسادك فىّ...وبطالة قلبى 
انتظارى ضريبة أهلكت أرصدتى ولا قروض  تمنحنى صبر بلا ربا ضجر

لا يجزىء فى غيابك الإنتظار
ولا يجوز التيمم بحجارة الصمود و أنت تسيل حضور

قل لى أنت ماذا أصنع ؟؟
ولا تشح صوتك عنى لم أعد أمتلك فى تلك الحياة سوى صوتك وسمعى


تقول: أستفتِ قلبكِ
أقول : لا يُفتى وأنت فى قلبى
   
قلبى يضيق/ يضيق بى يتضخم و تتفتق أضلعى فيتسرب منى ويجلس قبالتى قلقاً
فبدت لى سوءة الفقد..  فطفقت أواريها بأملى فيك  
رد هذا المهاجر لىّ
أبعث يديك ضلع يسدد شقوق هذا الفتق ..أخاف أن تفور روحى أيضاً
؛؛؛

My immortal




I'm so tired of being here   
Suppressed by all my childish fears 
And if you have to leave 
I wish that you would just leave 
'Cause your presence still lingers here 
And it won't leave me alone 

These wounds won't seem to heal 
This pain is just too real 
There's just too much that time cannot erase 

When you cried I'd wipe away all of your tears 
When you'd scream I'd fight away all of your fears 
And I held your hand through all of these years 
But you still have 
All of me 

You used to captivate me 
By your resonating life 
Now I'm bound by the life you've left behind 
Your face it haunts 
My once pleasant dreams 
Your voice it chased away 
All the sanity in me 

I've tried so hard to tell myself that you're gone 
But though you're still with me 
I've been alone all along


بدون عنوان



تخترقنى أحداقهم حين ألتفت عنهم .. تلتصق على ظهرى أعينهم كأجهزة تنصت..
حين أتركهم و أغيب ..يملئون فراغ غيابى بكلماتهم الجافة
لا أغص بمرارتى/ فلقد فقدت حلقى ذات صرخه..لم أعد أراهم بقدر ما أرانى
مفرغة/مثقلة/رافضة/مؤمنة بى
صاخبة/غائبة/نازفة/متورطه فى
مترقبة/مراقبة/متمردة/موالية لى
حين نكتب نبحث عن متنفس لأرواحنا المختنقة...
تخنقنى الكتابة تعلقنى على مشانق البوح الظالمة تضعنى قاب قوسين أو أدنى من شنق صمتى بحبل اللفظ/فألفظ آخر أنفاس صمتى ..شهقة
 شهقة/ ..أدعوها (بوح موت).. أو موت بوح/
ثمة شىء أدركه جداً ..جداً...أننا نبوح فقط حين نحب أنفسنا بحق/ندركها نتداركها/ننصت لها نقدر آلامها حق قدرها وايضاً ،،فرحها
لكننى فقيرة ،،فقيرة لم أمتلك يوماً شرفة حب أطل بها على نفسى ولا أمتلك ثمن بنائها 
دوماً أمارس الحياد مع نفسى أقف منى بمسافة ما

أحايين أمارس جنونى وأتوقف أمامى أعرقل مسيرتى أوقفنى..ثم أستأنف طريقى بجنون جديد
بين جنونين أعيش أو أموت ..لا أكاد أجزم ..وهذا جنون ثالث

أعلم فقط وفقط
.إنى ألهث الحرف و ان كلماتى ما هى إلا محاولة لإلتقاط أنفاسى 
،،،

!!..scene...!!




مشهد يستحق المشاهدة

{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

Sean: Thought about what you said to me the other day, about my painting. Stayed up half the night thinking about it. Something occurred to me... fell into a deep peaceful sleep, and haven't thought about you since. Do you know what occurred to me?
Will: No. 
Sean: You're just a kid, you don't have the faintest idea what you're talkin' about.  
Will: Why thank you.
Sean: It's all right. You've never been out of Boston.
Will: Nope.
Sean: So if I asked you about art, you'd probably give me the skinny on every art book ever written. Michelangelo, you know a lot about him. Life's work, political aspirations, him and the pope, sexual orientations, the whole works, right? But I'll bet you can't tell me what it smells like in the Sistine Chapel. You've never actually stood there and looked up at that beautiful ceiling; seen that. If I ask you about women, you'd probably give me a syllabus about your personal favorites. You may have even been laid a few times. But you can't tell me what it feels like to wake up next to a woman and feel truly happy. You're a tough kid. And I'd ask you about war, you'd probably throw Shakespeare at me, right, "once more unto the breach dear friends." But you've never been near one. You've never held your best friend's head in your lap, watch him gasp his last breath looking to you for help. I'd ask you about love, you'd probably quote me a sonnet. But you've never looked at a woman and been totally vulnerable. Known someone that could level you with her eyes, feeling like God put an angel on earth just for you. Who could rescue you from the depths of hell. And you wouldn't know what it's like to be her angel, to have that love for her, be there forever, through anything, through cancer. And you wouldn't know about sleeping sitting up in the hospital room for two months, holding her hand, because the doctors could see in your eyes, that the terms "visiting hours" don't apply to you.. You don't know about real loss, 'cause it only occurs when you've loved something more than you love yourself. And I doubt you've ever dared to love anybody that much. And look at you... I don't see an intelligent, confident man... I see a cocky, scared shitless kid. But you're a genius Will. No one denies that. No one could possibly understand the depths of you. But you presume to know everything about me because you saw a painting of mine, and you ripped my fucking life apart. You're an orphan right? [Will nods]  
Sean :You think I know the first thing about how hard your life has been, how you feel, who you are, because I read Oliver Twist? Does that encapsulate you? Personally... I don't give a shit about all that, because you know what, I can't learn anything from you, I can't read in some fuckin' book. Unless you want to talk about you, who you are. Then I'm fascinated. I'm in. But you don't want to do that do you sport?You're terrified of what you might say . Your move, chief 
 
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة