حقوق النشر

حقوق الملكية محفوظة
كافة المواد المنشورة فى هذه المدونة محفوظة ومحمية

بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية

لايجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها

أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد

أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور

بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق منى

وشكراً

..لا عمر للأسامى أسماؤنا أكبر منا كانت...كانت قبل أن كنا

!! شتـ ـــ ــات





 "الجريمة الكامنة .........."شتـــــــــات
"المشاعر الملفقة.............." نكووووص
"ارتكاب "الإنتظار" مع سبق الإصراروالتشبث...." أدلة نفى ضعف
؛؛؛


! لم تكن حُلماً

 لم تكن تلك المرة حلماً
؛
؛

ذات أنت و أنا.. وتقاطع صباحى فى نقطة ضوء على سطح حضورك

! أمسيتُ على أنا! ...وأصبحتُ على أنت


.. صباح أشرق فيه وجهك
فأزهرت بسمة على حافة فمى 
!لك تلك الزهرة


أيعقل هذا؟؟
 عيناى و وجهك و مســــــــــــــــــــــاحة لقاء!!؟ 
أركض
أحملنى 
و ثوب الحب الوحيد
وحقيبة شوق
مال هذا الذى صمم "الشات بوكس" جعل وجوه من نحب دوماً فى الأعلى
و كأنه يقول لنا "أمالكم لابد لها من أفق تتعلق عليه "وعليكم أنتم أن تتطلعوا إليها من سلمة أدنى


وجهك وعيناى وعمريرتجف
يتراءى  لى على مرمى بصرى وآلاف الكيلو مترات
. ودمعات تنبع فى عينى ثم تجف


..عيناك
! برادة حديد أنا وعيناك مغناطيس حب
تجاذبت كلى هناك على حواف عينيك وبعض أشيائى
 تلك حافظة ذكريات لك...
وتلك رواية حب أنتظرك بها
"و هذا صندوق رسائل نحته لك على  صخرة "إنتظارات شاهقة
  فتبصر هذا الكيان الذى أفيض به و أسكبه هنا
!! و تصمت !....تمارس "صمتك" فىّ
 وتثرثر عيناك
 ..دهشة
..غمزة
.. بسمة
.. لحضورك 
 كثافة ما
و حصار ما
وشطط ما
!!

flying





إثر رشحة أفق ؛؛

طائر أنا وأنا و أنا... وتنتثر الـ أنا فى فضاء الـ أنت
!! من يقترف فعل الطيران لا ينظر خلفه..يروقنى هكذا فعل
!.. من ينظر من أعلى الشىء يستأثر بإدراك ممتع
! وحدها السحب والطير من يدرك سقم الأرض
فدوماً تدرك الحركة مأساة الثبات
طائرانتثر فى الكون ولم تفقده العواصف إلا بضع سنوات ريش
وحدها القمم العاليه تستشعرطير يحلق بمحاذاة لهفة فتنحنى لها اجلالاً
!!..لذا أبداً لم يصطدم طير لهفة بجبال شاهقة الحس

وحده  الطير يبصر الجبال وهو بمحاذاة سفوحها وبمحاذاة قممها ولا يجد فارق
أترى لأن أحداقه يقطنها اعتناق شاهق الحب..؟؟  

؛؛؛


إغترابـ/نــا

.. فى أردىء أركانها على سطح رطب من إغتراب
 . تنزوى/ تتبعثر/تتلملم/تستقر
 .. وتبكى
.. تبكى  
....حتى يرتجف جسدها برداً
  "و على الجانب الآخر"هو

 راكضاً
صاعداً
هابطاً
 زاحفاً
فى متاهة الحُلم
 ....حتى يرتجف جسدها وجعاً




و لأن مساحات الأذرع تتســــــــع وتضيق حسب ما تبقية الأسوار والظروف من ندف
 دفـ ـ ـ ـ ـىء
وحدها تحياه..........وحده يحياها.............................................مبتورى الأذرع


تشطرهما مسافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات بعـــــــــــــــد...جليد ... عثرات .... حب
 ..حب تورمت قدماه

سيراً ركضاً



قفزا زحفاًً



حزناً وجعاً



 .. متكاثرة/متراكمة مترادفات الفقد والإفتقاد


تمحوها
 فقط
 و فقط

"شهقة "لقاء

نبتــــه ..






..الحجر الدائر لا ينمو عليه عشب" .. حكمة قرأتها يوماً"
،،،
..القلب الدائر لا ينمو عليه حب".. حقيقة توصلت لها"


لى فى هذا الكون و أكاد أختال بقعة أرض لا تدور
 ولا تنمو فيها سوى نبتتى
..  جاذبيتها لى وحدى
أرض خارجة عن النظام الكونى
!!!

 : خارطة طريق العشب والحب تقول 

..التجذر.. أى أن تمتد وتتمدد فى " ثبات" ما
   "الثبات.. ليس الركود ..ولا التوقف ولكن الوقوف على شىء ما "التشبث به
التشبث.. قوة ما تجعلك هنا وهناك وفى كل مكان ولا يغذيك سوى جذرك ولا يسعك
" إلا ..." أفقك
..الأفق.. إمرض به كالنباتات والأشجار والأزاهر ..كل نبت فطرليصل أفق يستطيعه "ويوازى "إعتناقاته
..الإعتناق .. التوغل والتغلغل  فى "حلم" صمتاً وبوحاً .. صعوداً وهبوطاً..ذهاباً و اياباً 
."حياةً .."موتاً
. . !!الموت ..  تتمة الطرقات ... تجذر آخر

..!!إنى أرى








...إنى أرى


ذات مغافلة لـ غياب
حضرتنى
تلك المرة لست صوت يترائى لحواسى... ولكن....///.......~~~.....|||....... صورة
أنا تلك المعطلة الحواس معك
دوماً عليا أن أحبك بحاسة أو أثنتين من حواسى الخمسة
مرة أحبك سمعاً فتنتصب جميع حواسى لملاقاة صوتك
وحيناً  استحضر حاسة التذوق.. فأتذوقك فى كلماتى 


وأحايين
 أشم رائحتك فى الذكريات المارة على ناصية أيامى
فأنا إمرأة تمتلك الرائحة أنفها بوضع  يد الذكرى 
أما حاسة اللمس فتلك حاسة لم توشم بعد على بشرة الحب


أما حاسة البصر فتلك حاسة تمرّست فيك الزهد.. لأنها بصرتك ولم تراك
 حين كانت مفعّلة كانت تعمل عمل الحواس جميعاً وهى على المقعد المقابل لحضورك
ولكن
حين تم تصفير عداد الرؤية
منذ وجع وأكثر من عامين
تأجل النظر فى قضية  لقاء عيناك لحين إنكسار قيد وحرية فعل

أما حاستى السادسة ..هى حاسة القلب الذى لم تفارقك أبداااااً


!!عوداً رائع لعينيك

:)

!!Happy birthday


أرجو المعذرة:
أرجو أن تخفضوا من وقع بسمتكم أيها الكرام
..و أن تخفتوا لنا بدعاء
فهو الآن لم يعد غافياَ بين الحروف ولكنه
 والآن فقط  يراها
!صار هناك شىء غير القمر نتشارك الرؤية فيه و نحن على رقعة البعد
:)






"وأقتطع لك منى "عمر" وبضع جذوع من "إحتواء
!!لتستدفىء بى


لك فىّ
بذخ صبر
و إسراف إنتماء
و ترف اعتناق
لك على أرفف الإنتظار أمومة معطّلة
و طفلة تشتاق رفيقها على رصيف بسمة 
وغد ينتظر يداك رزنامة حب
لك فىّ...
أنت
و
إنحباس شوق


يوم مولدك كان بداية أسطورتى معك و أنا فى طى الغيب

Happy birthday
:)

!!حـ،،،ب






رسالة ..لا تفضها إلا فى حضرة القلب
"لا تخف لم يبصروا فىّ شيئاً سوى أنت  "دثار

قالوا
أسطورتها غرام
أسطورتها عشق

"وأنا أسطورتى تسير فقط على حرفين حـ  ب ... "أنا و أنت".. و"ضميرين
يا إلهى كم أمقت كلمة "عشق" أكرة تلفظها و والمعنى المرتج فيها
"ع ش ق" كلمة تسير على ثلاثة أحرف كعجوز تتوكأ عصاة "المزايدة
أما تلك التى تسير على أربع "غ را م" وربى لم أستطع أن أراها للبشر
 من كثرة أرجل نواياها و إلتباس المعنى

قالوا
ولا يدرون أن كلماتى تنسكب هنا بوحاً
 و أن شفاهى لم تنثرها يوماً على سطح قلبك


..فمثلك لا يليق به حرف تمرد على القلب 
يليق بك حس لؤلؤة فى محارتها
كلما عرض عليك فى محارته زاد قيمة
  
فمثلك يليق به بذخ الحس لا اللفظ
امتلاء الروح لا روح الامتلاء

...حجر





"فالتعرفوا جميعاً أنى منهك ومنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة"


حجر وجع على صدر البوح
"حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل" مساحة  زمن بين حضورى وغيابى

أقذفنى
       أسحبنى
إلى











قاع" صمت"

............





إبتهال

للدكتور مصطفى محمود...رحمة الله

إلهي.. يا منبع جميع الأنوار
ترى من نحب حينما ننظر إلى بعضنا البعض..؟!
و هل نحب إلا نورك أنت و أثر يديك على الصلصال
و هل يسكرنا إلا نفخة روحك التي نفختها فينا
و هل نطالع في كل جميل إلا وجهك
و هل كل يد شافية و كل قبلة رحيمة إلا ترجمان رحمتك
فكيف يا إلهي تضل بنا الأودية و تتفرق بنا السكك و نخرج من اسمك إلى أسمائنا فنسجن أنفسنا في هذا الصدر أو نتوه في ذلك العنق أو نهاجر في تلكما العينين و تتسكع أيدينا على نحاس الأضرحة فنلثم الشفاه و يخيل إلينا أننا نذوق خمرك و ما نذوق إلا زجاج الكؤوس التي أودعت فيها ذلك الرحيق الخفي الذي هو سر أسرارك
و يخيل إلينا أننا بلغنا المنتهى و ما بلغنا إلا لمس الغلاف و تحسس المحارة أما اللؤلؤ داخل المحارة.. و النور المغيب في شغاف القلوب
و السر المودع في العيون فليس لنا منه إلا حظ القرب و المطالعة و الاستشراف من بعد حيث لا وصال و لا اتصال و لا انفصال و لا نوال.. و إنما في الذروة من الاحساس.. يأتي ذلك الإغماء.. و تلك الغيبوبة الصاحية.. و تلك النشوة الغامرة.. حينما نوشك أن نكون قاب قوسين أو أدنى من لقاء السر بالسر.
و لا سر إلا سرك و إن تعددت الأسماء و تنوعت المفاتن و اختلفت الوجوه
إنما هو أنت وحدك المحبوب أينما توجه قلب محب.. و أنت وحدك المعبود أينما توجهت نظرات عابد.
و أنت وحدك الرزاق و إن تعددت الأيدي التي تعطي.
إنما تستمد جميع المصابيح نورها من نورك.
كل مصباح يأخذ منك على حسب استعداده. و يعطي من نورك على حسب شفافيته.
و لكن العطاء في الأصل منك و الجمال منك و النور منك.
سبحانك لا شريك لك.
سبحانك و الحمد لك.
سبحانك والحب لك.
يارب.. سألتك باسمك الرحمن الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت و تنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي بل بيدك أنت تجمعني بها على من أحب عند موقع رضاك.. فهناك الحب الحق.. و هناك أستطيع أن أقول.. لقد اخترت.. لأنك أنت الذي اخترت.. و أنت الوحيد الذي توثق جميع الاختيارات و تبارك كل الحريات.. أنت الحرية و منك الحرية و بك الحرية و أنت الحب و منك الحب و بك الحب.
أنت الحق و الحقيقة.
و ما عدا ذلك أضرحة و نحاس و خشب و صلصال و حجارة و أهداب و عيون و محاجر و أوثان تسجد لأوثان.
لا تدعني يا إلهي في الظلمة ألثم الحجارة و أعانق الصلصال و أعبد الوثن
بشفة الشيطان لثمت هذه الأشياء و ظننت أنها شفتي و بذراعي الشيطان عانقت و ظننت أنهما ذراعاي

سبحانك..
لا إله إلا أنت
لا إله إلا الله

،،

إلتباس..





مهما نقع نقدر نقوم ..

إلتباس ..
بين الضمير و الزيف
...

شرنقة ..



 

الخبث  : أن تتشرنق على إنتقاصاتك 
و تتدثر بمعطف الإدعاءات اللامعه
وتحنى رأسك بقدر زيفك
ليس تواضعاً ولكنه حبكه دراميه
و فى الحقيقة هو  تدنى

 
مراراً تمتطى الخبث و تسير
فيوهمك بغلبتك 
ويسيّرك بسيادته
تحاول تطويعه لضعفك فيطوعك لإنحداراته
فصرت أداة يبطش بها ثم يقدمك للمحاكمة
..
الخبث ..هو فكر عدّاء فى مارثون الحياة
يسبق الخطو كى يصنع الحُفر

لا ألوم الخبيث على فعلة فتلك نفسه
ولكن من يستحق اللوم هو من يراك بعين حاكها خبيث
من يترك الآخرين يعربدون فى عين فكرة
ويسلمهم مفاتيح عقله


كن خبيث.. أو كن طيب


اعمل عملك
و

اجهد جهدك ... ففعلك هو أنت


ذكرى إفتراق!

 


ذات أنا وحدى
وفى تمام الواحدة أرقاً بعد منتصف إفتراق
عدت أنت إليا وبيدك حذاء العمر المفقود
(حين نخسر فى الحب ليس ما نفقدة عمر مضى  بقدر ما هو عمر آتٍ)

(أغنية)  
!!أسمعها وحدى وأراقصك فيها كثيراُ كثيراُ
أتدرى أن إنتظارى أيضاً رقصة؟

،،
،،


عًد إليا
لك عندى أنا
:)

أنت ..أنت!




لوحتك على جدار عمرى لم تنتهى بعد..

 ،،
بعمق صدقك فىّ صار نحتك حضارة عتيقة
هنا!فى هذه الروح أبداَ.. ليجرفك مدك فىّ، حتى شطآن أناملى..
 وتقطرك ريشة اليقين مرئياً على صفحة عمر 
أرسم خطوط وأشكال غامضة
حـــــــرف مستقيم،،
 وكلمة منحنية،،
 و دائرة صمت،،
 ومربع إنتظار،، 
ومتوازى مستحيلات
وأترك مساحة بيضاء  كقلبك.. كإبتسامتك وحزنك المدجن
حرف مستقيـــــــــــم.. كحــــــــبك ليس له بداية أو نهاية
 حبك..هذا الكائن الذى حط على أرض لم يكن لها تاريخ من قبل 
ولم تعرف من قبل الوجود
 تلك الأرض التى أعتنقت العدم دهوراُ
و التى أعطبها الطين حتى تنفست روحها
خط منحنى ..كأوقات ترفعك على اليأس وأوقات هبوطك سطح الوجع 
مربع.. ينقصه ضِلع كبيتنا الذى ينقصه نحن وباب
 دائرة تتماس ودائرة فى نقطة  فراق ... 
ويمر الحب ،،
 و تتقاطعان فى ضمة!   

فى كل مرة أغير زاوية نظرى إلى لوحتك
وأغير من وضعيات مواقفك أجدك هذا الثبات فىّ
وبعد كل هِزة وجعية تظل أنت أنت وتزهو ألوان الوفاء فيك .. رجولة
،،

قطرة عطر!



فى تمام
الثانية عشرة عند منتصف العطر!
حضور
حضور

تهمس بقطرة عطر تسكبها فى أذنى
فتفوح أنا ...بك!

أتكتم رائحتك فىّ.. فتبوحك شهقة!
يقولون بكِ مس من سحر
أقول بى مس منك!
ترقينى أمى..
تقول لى لا تجعلى أحد يقبلك حتى لا تفسد الرُقية..
فيباغتنى عطرك بقبلة!
معطلة الرقى أنا
رجلٌ أنت صِنعتك.. المباغتة!
إمرأة أنا.. صِنعتها.. الدهشة!

..

أسمال خيبات !




قالت  ...
 انتصب الصبر على أناملى ناقضاً غزلى..
كان صنيعى ذريعة إستمرارٍٍ ما..
اعتدت شططى
وفتوقٍٍ أقترفها وأرتقها
و أحلام أصممها.. لأُحيكها أسمال خيبات
إهترأت خيطانى وبهتت من فرط إعتناقى



قالت ..                     
وقالت ..                            
 وقالت ..                                       

و لكن كيف يجبر البوح كسورات الروح؟!
 و كيف يبث فى آذان الحروف إحتقان مبيّت لدمعه؟! 
  

تواطؤ سؤال..

كان الفعل سؤال..
 حوار دار بينى وبين متحدثك الرسمى لدىّ  .. قلبى
وكان علىّ إقتراف إجابة تحتال على غياب المشرّع
أتحبنى ؟؟ ..
                 تلك كانت إشكالية الحديث
كان تواطؤاً لا تشفيه إجابة .. حالة إستعباد فحسب
محاولة للتقاطع مع  ثبات ما أحاذيه
لم أكن أريد إجابة مطلقاً
كان يغرينى وقع السؤال عليك وهرولتك بإجابة عصبية
وبضع عتابات!
لكنى آثرت أخيراً أن يظل السؤال حبيس العلب
وهربت بشططى للغفو
ساعة
و ساعة
ودقت الإجابة ..أحبك!!
متورطة أنا الآن فى جريمة قتل سؤال..
نبت فى أرضى ضجراً..و أرتوى بإجابة بفعل الصدفه
أكاد أموت غيظاً من سؤال دس أنفه فى لحظاتى
وظل يراقص إجابته و أنا أحدق فيه شزراً
.. 

ريشة تعبق بالذكرى


لكل امرأة رجل..
ورجلى أنا الإنتظار..
..

امرأة..
ريشة..
 خلفها طائر عظيم قبيل مواسم الهجرة
  ترف فى فضاء الرجاء 
لا يرضى غرورها عشب الأرض ولا سحب المدى 
لن تتوقف عن إعتناقها الأفق إلا إذا توقفت عن معاقرة الذكرى!

رجل..
جعل من ظِله شجرة
 كان يؤمن بظله منتصباً بجوارة لا أسفل أقدامه
آمن بأن الحب هو تمدد  الروح الرأسى لا الأفقى

امرأة..
فطرتها صبر تدثرت به فى إنتظارٍ قارس الغياب..

رجل..
غير.. إشتهى الحب فأحبها فكانت طرقاته..

تيه آخر!


تيه ..

أصلك عبر الآخرين ومن هم الآخرين سوى جزيئات منك..
أصدقاؤك ..والديك.. أخوتك
أدمعك عبرهم ..ألملم ملامحك المتراجعة فى ذاكرتى من رجعك على  وجوههم
أو من سطوة قوانين الوراثة على ملامح بعضهم 
 تلك الوراثة التى لم تقسم لى بعد بملمح منك..و أنا الأحق أن أشبهك
فقلب من صُلبك كيف له ألا يورّث جيناتك؟
كيف له ألا يكون كيان يماثلك بعض شىء؟

 

تيه آخر ..
أهفو لأطأ أرضك
تماطلنى الأيام وتضعك خلف حواجز بشرية* تلفها أسلاك شائكة  
وعلى دوماً محاولة تلمس أخبارك مخضبة بدماء الخجل!
 وعلىّ كل مرة العودة بتساؤلات أكثر من هاتيك التى من أجلها كنت قد  لففت على خصرى أحزمة وجع ناسفة ففجرتها (أسئلة) وعدت مبتورة الإجابات
 و بضع أشلاء متناثرة من أسئلة أكبر
 أنزح إلى  حدودك المنزرعة بمدفعيات قدرية
وأنا فقط بيدى حجارة الشوق إليك!

*حواجز بشرية: رفقاء الغربة العائدين

اسكندرية تانى :) !

و كان للشمس فى كل يوم (غروب)..  رحيل غير..
أو سأختال و أقول لأجلى .. لأجله.. كانت تجوّد فى أدائها قبيل إسدال ستار الليل لتحظى بتصفيق شاهق النظرات
وكان للبحر دوراً عظيماً فى تلقين الشمس حوار الضوء!
وكنت أنا أفترش رمال الشاطىء.. و أنت تفترش رمال قلبى!
نشهد العرض أو قل.. يعرضنا مشهد!
:)

تاج ..!


تاج من العزيزة نوره  مدينه من النساء
مشكورة
:)
بقصد التحدث كان على أن أطيل أظافر البوح
كى تخمش وجنات الصمت بهكذا حديث لا أجزم بقيمته!


-1-
من أنت؟
أنا بشرية فى حجم انسان ( كما يقول توفيق زياد)!
هدى... أحسبنى كذلك أبداً
أوفيليا.. محاولة للتحرش بالوفاء
أحلام اليقظة.. كنت أحسبنى هكذا!
إنتظارات شاهقة .. أرانى هكذا حين أتطلع إليه
  29 سنه
 ونص تقريباً أى نازحه للثلاثين بشراسة
من المنوفية..
:)
آداب  لغة انجليزية

موظفة فى غير مجال دراستى ..
الحمد لله مخطوبة حد الحب


-2-
ما الذى تفعلة هنا؟
-أنتظر..!
-أكتبه..!
-أصاب بخيبة فى البوح عنى!


-3-
إسرائيل تقصف كل جنوب ممكن بحثاً عنك أى شمال تقصد؟
أكاد لا أدرك ما هية السؤال؟
ولكن سأجيب مثل مدينة من النساء وسأتجه الى شمال السماء الى ربى..


-4-
أنت مكلف بحذف حرف من حروف اللغة العربية أيها ستختار ؟ولماذا؟
أعتقد سأحذف حرفى الهاء .. والياء..لأن أسم حبيبى لا يشارك أسمى فيهما مع سبق الإصرار والترصد
و لأن الهاء والياء يكونان كلمة (هى) وهى تعنى أنا بدونه
 فقررنا نحن بكامل قوانا العقلية حذف هكذا حرفين  إعتناقهما وجع..


-5-
لو قدر لك أن تدخل السجن فما القضية التى تتمنى أن تدخل بها إليه؟
قضية إقتراف فعل (ضمير) فى طرقات الحياة العامة!


-6-
منذ متى إكتشفت نفسك؟
حين إكتشفت أن  الفارق بين الإنسان وسائر المخلوقات هو ..الضمير
وحينها فعّلته!
وحينها حاولت ترميم شروخ آدميتى التى  صنعتها بجهالتى!
ولازلت أجاهد ضعفى..


-7-
على مفترق طريق لافتتان اليمنى تقول إلى حلمك
 والثانية تقول الى ما لم يحلم به البشر أى الطرقات ستسلك؟
لا هذا ولا ذاك!
أنا لا أؤمن بالأحلام المعلبة يغرينى حلم  أرسمة وأشق طرقاتة فى  أرض تساع طموحاتى


-8-
نحن لا نعيش حياتنا ولكن نتعلم فيها كيف نعيش..ما تعليقك؟
دايماً أسأل سؤال قريب من السؤال دة
يا ترى اللى بيعيش الزمن إحنا ولا الزمن هو اللى بيعيشنا؟
أعتقد  أننا أحداث على جبين الزمن -
-أعتقد أننا نحيا كى نجتهد و نرتقى بذاتنا للوصول لله سبحانة وتعالى..


-9-
بجملة واحدة فقط أكتب تعريفاً لكل كلمة من الكلمات الآتيه.
 الوطن:  أرض وسماء تغترب فيها الروح بجدارة
..
الأم: ...هى الوجع الذى تخلفه أحلامى أحياناً.. عالقة أنا حتى تغفر لى أحلامى المزمنة
..
الليل: دمعاتى القاتمة..
 و أحلامى المخبئة أسفل وسادة رأسى..
صك الغفران لمشاعرى المذنبة نهاراً
الحب: قالها فاروق جويدة الحب كالعمر يسرى فى جوانحنا **حتى إذا ما مضى لا شىء يبقيه
 الحب : رفاهية إمتلاك قلب يستطيع الحب


أمريكا: قوة علمية كبيرة.. كذبة ديموقراطية فاقعة الظلم..ضعف  روحانى قاتل ..
المرأة:  المرأة هى أنا طالما هو الرجل..!
الصمت: وجه آخر للبوح أعتنقه بإيمان شجرة ..
الإنترنت: .... شرفة عالية  نبصر منها عوالم جداً قيّمة وعوالم جداً رديئة!
 الإنترنت : بشر خلف كيبورد!




-10-
قيس ،عنترة وجميل هم الذين يقولون شعراً 
و ليلى ،عبلة وبثينة صموت لماذا هذا التغيب للمرأة؟
 أحسبه كان صمت جاهلية وقهر!
و حين صمتت المرأة أبدع الرجل.. وأيضاً لم يكتمل حلم التلاقى
صار هو شاعر وصارت هى زوجة لآخر!
الكلمات مهما كان بهاؤها دون فعل.. هى محض وهم
الرجل بلا فعل مهما إمتلأت دفاترة حروف.. محض فقاعة
 على نعومتها وبريقها إلا أنها يرفعها هواء ويخفضها هواء
ويلهث فيها هواء


-11-
أن تكون مطلوباً فى جريمة خير لك من ألا تكون مطلوب مطلقاً هل تتفق مع تلك العبارة ؟ وعلل؟
نعم أوافق هذا إذا كان التورط فى الحب جريمة!
وسأدافع عن حقى الشرعى فى إرتكاب هكذا جريمة تسمو بى من آدميه مختزلة فى جسد..
 إلى آدمية حالقة فى روح
أما إذا كان المقصود شهرة والسلام لا أوافق حتماً
لا زلت نبات ظل لا يقترف الضوء!


-12-
 أين تذهب كلمات الحب بعد أن نقولها؟
إلى حيث يذهب ضوء المصباح المنطفىء
إلى حيث يذهب عبير زهرة
أعتقد أن لا مكان  للسؤال هنا بأين..
إذا  كانت إحساساتنا إثر كلمة حب  يمكن لأكفنا الإمساك بها
أجزم أننا سوف نعلم أين تذهب تلك الكلمات!


-13-
هل تجد علاقة بين المرأة وقطاع الطريق؟
هذا إذا كان الرجل بهذا الضعف والإنقياد
 بحيث ترهبة إمرأة بسلاح أنوثتها فيخرج ما فى حافظة قلبه قسراً!


قطعاً لاااا..


-14-
هذا فراق بينى وبينك متى ؟ ولمن تقولها؟
أقولها لهذا الكيان المسمى أنا.. حين تصفعنى الكذبات! 


-15-
كيف هو غداً؟
غيب ربما يحوينا معاً ..


-16-
لمن تمرر التاج؟
لكل من يمر بطرقات مدونتى


أحسبنى ملأت الكون ثرثرة عذراً
8) 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة