حقوق النشر

حقوق الملكية محفوظة
كافة المواد المنشورة فى هذه المدونة محفوظة ومحمية

بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية

لايجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها

أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد

أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور

بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق منى

وشكراً

..لا عمر للأسامى أسماؤنا أكبر منا كانت...كانت قبل أن كنا

إحذر لقائى..!




فى بحر الإنتظار
أختبىء من  منطق الأشياء
الأعمار
البشر
يتآكل بعضى بملح الوحدة

فقط غمرات فى نهر اللقاء
تفكك هذا الجسد المتصلب
وكم يضيق قالب الزهد على جسدى


وما زالت
  كل نظرة مختلسة
لبنة فى  سور يقام حولى
أبنيه بشىء من الخوف والإيمان
و كل سورأشدد خناقة على يقينى
و كم تلاقت أضلعى جبراً بين ضمات أذرعى
وكم إشتاقتك أضلعى .. حرية


                                                                              أحتاجك                                    
بلا كلمات متوارية بالخجل ..جداَ أحتاجك
و لتتلقانى 
قسراَ
فإحذر لقائى..إحذره
فهذا الإنتظار الذى إحترفنى
أهلنى للقاء  جداً أخافه

فكم شحذت الصبر حتى نهبته
.
.
إحذر لقائى

  

تساقط شاهق!

                                               فيك!                 
 أتساقط ..
      أترقرق..                          
                   أنهمر إلى أعلى..!                                                    
نعم أنه صعود جداً مختلف
وتساقط جداً شاهــق 
أتحلل من جاذبية و ثقل الطين 
أستخرج جاذبيتى المترسبه بداخلى ..(بشريتى)
فتلاحقنى البحار
   و الأشجار
     والأنهار
والأحجار
ياااااااااه كونٌ يطلب ودى!
                                      
                                  فيك!       
أنصهر..
                 أتبخر..                         
    أتكثف على سطح صدرك                            
و
أنعتق من هكذا خوفٌ يحاصر
لحظاتى
  فأتساقط من جديد
لأتصاعد من جديد                       
.
.
.

صوتك..!




رأيت صوتك....
نعم رأيت موجات صوتك تتربص بكل مكان فىّ .. وحولى
كنت تتجول بلحظات دهشتى فتملؤ عينى بضباب التأمل
و تنثر حديثك حبات ثلج بيضاء فى هكذا  قيظ   


وها قد فقدت قدرتى على السمع و غلبتنى مرئية اللحظة
إلتقى صوتى وصوتك فى حين غفلة من الصــــمــــت
وكأن صوتك يطوقنى ويشدد علىّ
فتدحرج اليأس على عتبات اللقاء حرجاً.....
كانت تملؤنا دهشة وشوق
لم اقل أحبك!
و لم تقل!
فحبنا لا يمتهن ..كلمة.. ليتكسب منها .. وجداً
فعلى طاولة الحب لا تستهوينا كلمة مستهلكة
يسكننا حب لفرط عمقة لا يدركه الآخرين
وعمر من فرط ما بذلناه... أفلست أعمارنا..
 كنت أجلس على المقعد المقابل لغيابك
كان صوتك يملؤ الغياب صخباً وحضور  
يذهب
      يجىء
يلهو بأشيائى
يتهامس و وسادتى بشىء لا أكاد أسمعه
ربما
ربما
كانت توشى له بأحلامى المترسبه فى قاع الغفو
ثم غفى فى فراشى ربما.. ليقترض أحد أحلامى بك ... مثلما أتمنى أنا أن أفعل!!
كنت تشعل تبغك بقداحة الإشتياق
و كنت أشعل اللحظات بقداحة الإنتظار وأحيل العمر رماداً
..

my memory



استوطن حضورنا  .. غياب

فإفترشنا

ساحات الذكرى ..

تغيب فىّ حد الحضور الطازج!
!!

بين بين ..!!


هكذا هى فى بعاده
بين بين
تحيا فى غير بيئتها
لا تتطلع لموت أو حياة
فقط
وفقط
تنتظر أوراق ثبوتية بشريتها 
وبعدها لن تبالى
ما إذا أغرقها البر
أو
لفظها البحر

..

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة