شوقى إليك أبيض ..
و ينمو شوقى كشجرة ياسمين..تورق كل شمس وتتساقط بكامل نبضها أرضاً
قبل أن يهتك أسود الليل ستر الأبيض فيها
ما كان لبياض التوق أن يقف قبالة ليل سافر
حنين ينفرط فى كل يوم ألف ألف زهرة فيتمدد أسفل وجودى يودّع أغصان فقده بنظرة عطر أخيرة
أنا تلك الشجرة التى تشيّع أزهارها فى كل يوم بدمعة وشبه بسمة
ما توقفت يوماً عن انتظارها ولا عن توديع شوقها الذى أزهره توحدها
أنا تلك التى تسلقت بفقدها كل جدران اتيحت
حتى انى صرت أتسلق ذاتى..احاذاى الأمل و اليأس فى آن واحد
و انا تلك التى تنمو لأعلى و تتكأ على كل أمل و تذرف أبيضها لأن الأفق بعيد ويبعد
وأنا ما كنت لأفترش إلا أفقاً
لا أستطيع أن انحنى فى أرضاً سوى صلاةً أو موتاً
وكلاهما صعود للروح /للشوق ليسكن غصن آخر يزهرك ويعبق بك حين شمس أمل جديد و حضور ..
طالما يتخللنا شوق..فحتما يلهث بداخلنا أمل
!!
1 /:
طالما يتخللنا شوق..فحتما يلهث بداخلنا أمل
ولكن أحيانا ما يكون الأمل كاذبا وحينها يكو الإنتظار عذابا والأسوأ أن نكون عالمين فى داخلنا أنه كاذب حينهالا يبقى من بياض الياسمين الكثير
تحياتى دوما
إرسال تعليق