دقات ثلاث ويرفع الستار
المنظر:- حجرة نوم
المنظر:- حجرة نوم
جو المشهد :-" هى" خاوية عيناها منه .. "هو "خالية طرقاته منها..من الممكن أن ندعو المشهد بياض
مشهد أول :- ليس بالضرورة ما يراة الجمهور هو ما بداخل الأبطال ربما العكس تماماُ أو الحقيقة نوعاً ما . فالمتفرجين لا يتصورون معاناة أن ترتدى انسان
هى (ظاهرة).......... هو"لا مرئى" ... بطلان ينقصهما بطل
.. ملحوظة :- ليس دائماً من نرى شخصه على مسرح الوجود هو البطل
البطل :- هو تجسد فكرة على مساحة نتيحها بجوارنا على أريكة انتظار .. كى يخيط غيابه بحضوره فى حدود أسطورة
تسير الأحداث بتواضع حب
متشبثة بيده كأب ، ، متشبث بقلبها كأبن
! تقول له فى عمقها حيث ينجلى ويظهر.......أحبك فلا تضيّعنى
متشبثة بيده كأب ، ، متشبث بقلبها كأبن
! تقول له فى عمقها حيث ينجلى ويظهر.......أحبك فلا تضيّعنى
..يتردد صدى أغنية لفيروز فى كهوف روحها تتمتم به
ـ" بيتى أنا بيتك وما الى حدا .. من كتر ما ناديتك وسع المدى .. نطرتك على بابى وعلى كل الأبواب كتبتلك عذابى على شمس الغياب ...لا تهملنى لا تنسانى ما الى غيرك .. بلدى صارت منفى طرقاتى غطاها الشوك والأعشاب البرية "ـ
تستفيق على همس الملقن.. وتستأنف الحوار
تستفيق على همس الملقن.. وتستأنف الحوار
ماذا تصنع بدونى؟ أتفرح؟ أترى؟أتحيا؟
تدور وتدور وتدور ..تنتظر إجابة .. تبدد كثافة الوقت فى رسم دوائر السراب
لا تنسى قول صديق متصوف لها مرة عبر ردهة قلق " إلزمى مداراتك" وهو أيضاً من قال لها ذات قافلة حزن " مارسى الرقص".... بمبدأ فرّق الحزن تسُد الفرح أعتقد وربما كى تشتت الخوف الملتصق بها كالذباب فتفرق جمعه لكنه فقط يبدل أماكن تمركزه فتمارس خوفها مراراً
.. لم يأتِ رد ... تتنفس الصعداء
دوماً تتوجس الإجابات ..أما إذا أصابتها نوبة أجابة مفاجئة تتناول أكبر قدر ممكن من مضادات الفرح خوفاً من انتكاسة الأسئلة المتهورة
ينتهى المشهد
و يسدل الستار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد ثانٍ
يرفع الستار
جمهور ينتظر بطل
وهى...لا تنتظر تصفيق
جو المشهد:- فى انتظار حلم
ترتدى رداء النوم .. تترك نافذتها مشرعة ... وتلتحف الذكرى
آه نسيت أن أنوه عن تغيير المنظر .. تلك غرفة نوم أخرى
تبدل بين حجرتي نوم على مدارالأرق..ربما تخلد للحب
آه نسيت أن أنوه عن تغيير المنظر .. تلك غرفة نوم أخرى
تبدل بين حجرتي نوم على مدارالأرق..ربما تخلد للحب
تذهب لفراشها
تشرع فى أمل
و يبقى الملقن وحيداً..والجمهور وحيداً !...كلاهما لا ينتظر من الآخر شىء ولا يتوقع منه متعة
تظل خلف باب النوم تنتظر طرقة حلم
يقترب منها ظلاً آتياً من النافذة .."البطل" أقصد بعضاً منه...يقترب منها يضع أذنه على صدرها...يتسمع دقات قلبها المتلاحقة...
يتلبسه قلق .. يراقب أنفاسها ..يخشى أن يتوقف قلبها
على الجانب الآخر هى تراه فى النوم.. فتركض نحوه
يتلبسه قلق .. يراقب أنفاسها ..يخشى أن يتوقف قلبها
على الجانب الآخر هى تراه فى النوم.. فتركض نحوه
لا يدرك انها تحلم وأنها على مرمى لقاؤه
هى لا تدرك انه على بعد سنتيمترات من أنفاسها
هى لا تدرك انه على بعد سنتيمترات من أنفاسها
تظل تهرول نحوه فى الحلم
تتزايد دقات قلبها
يتفشى الخوف فيه
يقرر أن يوقظها
تتزايد دقات قلبها
يتفشى الخوف فيه
يقرر أن يوقظها
. يوقظها .... فيتلاشى
ـــــــــــــــــــــــــــــــ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ــــــــــــــــــــــــــــ
يسدل الستار...و لا يصفق أحد
1 /:
بل كلنا نصفق بقوة ..بشدة.. بفرح ..
داااائما اراك تتفوقى على السابق ويتفوق عليك الاحق ^_^
احسنتِ مزيد من التالق
إرسال تعليق