حقوق النشر

حقوق الملكية محفوظة
كافة المواد المنشورة فى هذه المدونة محفوظة ومحمية

بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية

لايجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها

أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد

أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور

بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق منى

وشكراً

..لا عمر للأسامى أسماؤنا أكبر منا كانت...كانت قبل أن كنا

ريشة تعبق بالذكرى


لكل امرأة رجل..
ورجلى أنا الإنتظار..
..

امرأة..
ريشة..
 خلفها طائر عظيم قبيل مواسم الهجرة
  ترف فى فضاء الرجاء 
لا يرضى غرورها عشب الأرض ولا سحب المدى 
لن تتوقف عن إعتناقها الأفق إلا إذا توقفت عن معاقرة الذكرى!

رجل..
جعل من ظِله شجرة
 كان يؤمن بظله منتصباً بجوارة لا أسفل أقدامه
آمن بأن الحب هو تمدد  الروح الرأسى لا الأفقى

امرأة..
فطرتها صبر تدثرت به فى إنتظارٍ قارس الغياب..

رجل..
غير.. إشتهى الحب فأحبها فكانت طرقاته..

تيه آخر!


تيه ..

أصلك عبر الآخرين ومن هم الآخرين سوى جزيئات منك..
أصدقاؤك ..والديك.. أخوتك
أدمعك عبرهم ..ألملم ملامحك المتراجعة فى ذاكرتى من رجعك على  وجوههم
أو من سطوة قوانين الوراثة على ملامح بعضهم 
 تلك الوراثة التى لم تقسم لى بعد بملمح منك..و أنا الأحق أن أشبهك
فقلب من صُلبك كيف له ألا يورّث جيناتك؟
كيف له ألا يكون كيان يماثلك بعض شىء؟

 

تيه آخر ..
أهفو لأطأ أرضك
تماطلنى الأيام وتضعك خلف حواجز بشرية* تلفها أسلاك شائكة  
وعلى دوماً محاولة تلمس أخبارك مخضبة بدماء الخجل!
 وعلىّ كل مرة العودة بتساؤلات أكثر من هاتيك التى من أجلها كنت قد  لففت على خصرى أحزمة وجع ناسفة ففجرتها (أسئلة) وعدت مبتورة الإجابات
 و بضع أشلاء متناثرة من أسئلة أكبر
 أنزح إلى  حدودك المنزرعة بمدفعيات قدرية
وأنا فقط بيدى حجارة الشوق إليك!

*حواجز بشرية: رفقاء الغربة العائدين

اسكندرية تانى :) !

و كان للشمس فى كل يوم (غروب)..  رحيل غير..
أو سأختال و أقول لأجلى .. لأجله.. كانت تجوّد فى أدائها قبيل إسدال ستار الليل لتحظى بتصفيق شاهق النظرات
وكان للبحر دوراً عظيماً فى تلقين الشمس حوار الضوء!
وكنت أنا أفترش رمال الشاطىء.. و أنت تفترش رمال قلبى!
نشهد العرض أو قل.. يعرضنا مشهد!
:)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة