حقوق النشر

حقوق الملكية محفوظة
كافة المواد المنشورة فى هذه المدونة محفوظة ومحمية

بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية

لايجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها

أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد

أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور

بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق منى

وشكراً

..لا عمر للأسامى أسماؤنا أكبر منا كانت...كانت قبل أن كنا

صرير وحدة




كل طرق الصبر تؤدى الى اغتيال الشوق
!
يتعامد الوجع على مدار الفقد
"فلا شىء يحدث"
يتماس العمر ورائحة الخذلان
"ولا شىء ينقص"
يتقاطع الصبر مع الأحلام
"و لا شىء يصمت"
>>؛؛؛<

..نغترب
حين يضمحل وجودنا فى عنوان مسكن
وحين يطول رقم هاتف الحبيب
وعندما نستبدل نبض من نحب بدقات هاتف!و حين يتقلص الضحك فى بسمة !والبوح فى آهة! و الذكريات فى شهقة!!
>>؛؛؛<<

من المؤسف أن رائحة عطرك /رائحتك تنسحب من الذاكرة شيئاً فشيئا
و من الجدير بالدمع :- أنى أفقد معها وجودى فالطالما كان تفتق ذاكرتى عن عطرك
معناك فىّ

أتدرون من أين يأتينى سرب عطره؟..من صوته
هذا الرجل الذى يسكن صوته
الذى يلملم شوقه وحزنه وحبه فى جيب صوته
!! ثم يصمت
فيتحدث عطرا
>>؛؛؛<<

فى هذا اليوم
لا أدرى ماذا أصاب هاتفى صار يدق رنة مختلفة غير رنته المعتادة ..لم أخصصها لرقمك ! و ظهرت صورة فى الخلفية لم أضعها صورة "ديفولت"..رجل وامرأة يتحادثان
بلا ملامح
!! مثلنا
!! فقط قلبان بملامح رجل و امرأة
!! العجيب حقاً أن تلك الأشياء لا تحدث.. إلا عندما تهاتفنى أنت فقط
.حتى الأشياء صرنا لها
معناً و فكرة
>>؛؛؛<<


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة