حروف مبعثرة على
facebook
ما كان يجدر بك أن تتركنى ثرية بك كل هذا الثراء- ماذا أفعل الآن و أنا خزائنى تكتظ بك و مفكرتى وماضيا وحاضرى وغدى
ماذا أفعل اذا كنت تندس فى سترتى الشتوية ...//دفء// و الصيفية ...//عطر//-علمتنى الشح فيك و بلغت نصابى فيك و أأبى أن أزكى عنك. أيرضيك هذا فى
<<>><<>><<>>
كل الذين تجاوزت عن أخطائهم..تجاوزونى وكل الذين قفزت على تفاهتهم وسقطاتهم ..داسونى كنت أعلو بعيداً عن تراهتهم..فصرت شاردة عن السرب..ثم صرت وحدى! ثم صرت حزينة متدثرة بعطبى و نصل غُرز فى روحى ..فشطرها .. ماذا هنالك أمر من أن تُشطر روح ثم تتكسر ..فتتفتت..فتذروها الرياح
<< ربِ لا تذرنى فردا و أنت خير الوارثين >>
<<>><<>><<>>
تغار لأنك أنت ! و لأنك تغار ولا تتغير/فتقف طاولة الشوق على رجل واحدة (الغضب المكتوم) ..ماذا عساى أن أفعل مع صمتك العابس/العابث؟ أبتسم و أحاول أن أمررك نقاط تفتيش غضبك بأوراق قلب
أشرع فى لملمة بعثرتك
تناور
تتغاضب
....
..........أغضب
...........................أصمت
تمررنى حدود الصمت بكلمة ...أحبك
أذن غضبى هو ما يوقف استيطان الغضب فيك؟..... اذن إليك حفنة غضب مبعثرة بحب
<<>><<>><<>>
بعض الذين يرحلون يتركون فى القلب ثقب كلما حاول البعض رتق هذا الثقب بوجودهم سقطوا..وكلما حاولنا حشو الثقب بسدادة صبر ..ثُقب الصبر ايضاً..
يوغلون فى القلب حد الجذر ويثرون الروح حد الفيض ..
وحين يرحلون يخمشون جدران القلب بذهابهم
و تظل رقعتهم فارغة إلا من هسيس غيابهم ويأبى النسيان ملأ فراغ خلفوه
و لا شىء يجدى .. لا شىء يجدى..
سوى بذرة انتظار ...ستزهرهم.. ذات عودة
<<>><<>><<>>
أحوك من غيابك ثوب //شوق// يسترنى عن التجذر فى أحداقهم
كم هو غيابك حجاب يحول بينى وبين الموت فيهم!!
... فكل شىء ينبت يموت يوماً ما...
العدم لا يحتكره أحد ولا يحويه أحد.. لذا أنا العدم !!
لو لم تغبُ لأصطنعتك غياب يحتوينى بكامل قوايا القلبية
<<>><<>><<>>
ندمع ..ومتى فارقت الدمعة مهدها تجمدت فى شكل حرف..لتأتى أعين الآخرين تتزلج على جليد وجعنا
وتمارس الحزن برفاهية سائح
<<>><<>><<>>
يأتينى صوتك منحنياً فيعود حنينى منكسراً
<<>><<>><<>>
ثمة حب معقوف خلف القلب
<<>><<>><<>>
قالت صديقتى يعينيكِ بريقاً ما - و أظنك تحدقين قليلاً
قلت:- نعم ، بعيناى بريق دمعة لا ينطفىء ! وأحدق كثيراً ! لكى لا ينطفىء حزنى السافر
بعيناى..حب مرتجف و ضفاف خوف
بعيناى فيضان دمع
و سد خوف واختناق نهر ......و احتقان لفظ ..
<<>><<>><<>>
فى الصباح همست لى الشمس: سئمتُ تفردى/عظمتى وبهائى..فأنا منذ الأزل وحدى-و وحدى..لو كنت أضئل-لو كنت تكراراً لغيرى - أشبهه-أدانيه قيمة- لو صرتُ واحد فى الجمع ولستُ وحدى فى الجميع// لصرت أسعد...
حين ندركنا لابد ألا ندرك تماماً......فى المعرفة يكمن حزناً
<<>><<>><<>>
يخاطبون الأنثى فيكِ..لا يعلمون أنكِ تركتيها ذات وحدة منه فى مكان آخر غير جسدك..ليس لأن الأنوثة ضعفاً ، ولكنها القوة التى تساوى قوة الرجولة تماماً و هى تلك القوة التى تتخير زمانها ومكانها المناسب على طاولة حب واحدة لكيان واحد...اما تلك الموائد العامرة بفتات الانوثة والرجولة الملفقة ، لها حظ وافر من جماهير الذباب! استودعتى حقيقتك قلبه وغلّق هو الأبواب .. اختالى به /بها حين يتركها تتشمس فى حضرتكِ وحضرته..
<<>><<>><<>>
فى هذا الجسد نبض ... ليس لى
<<>><<>><<>>