كل ما أبغيه هو وسادة للقلب يستريح عليها
يهادن عليها ركضه/خوفه و انحصار الأمان عنه
وسادة تمتص أرقه ودمعه....لهفته تحديداً
ليتشمس عليها نبضه المبلل
و ليرتمى عليها لهاث الشوق ساكنا
ثم ..
يستأنف المسير
ثم ..
يستأنف المسير
فالشوق يسرى بمحاذاة النبض... وأسير أنا على مرمى أمل
،،
لا صمت يحدد إقامة الشوق أو يحده..و لا صبر يعفى من ارتطامى بغيابك
مجند أنا لوطن بعيد بعيد،،وطن يطل عليّ من نوافذ اغترابه ببسمة ولهفة ويمددنى بحفنات صمت
لا استطيع أن أقامر على انتمائى لأننى أقف على الحد الآخر من الوطن...لأنى مواطن يتخلل مسام عمره حب
،،
مجند يحمل سلاحه الوحيد ..وحدته...وهل الوحدة قوة؟؟
نحن نحمل الأسلحة فقط لنسدد ثقوب تنضح بضعفنا
فهى قوة تؤم ضعف لذا فهى ضعف بشكل آخر .. لكنه ضعف اذا التزمناه حقاً صار قوة تسيرنا نحو الوطن
،،
لو نكست وحدتى يوماً ما سرت إليك لحظة
،،
لو نكست وحدتى يوماً ما سرت إليك لحظة
لذا أرفع وحدتى راية نصر على بقاعك فىّ و أصير لك وحدك .. وحدى
،،،