قصاصات متفرقة لى كنت أنشرها على الفيس بوك
قنينة حلم
عبّأ حلمه فى قنينة عطر وتركها و رحل ..كان يعلم تماماً أنه سيعود ليجدها كما كانت..وأنه كلما أوغل في غيابه سيعود لحلم معتق..
لم أرَ رجلاً يصطحب ذكرى عطره هكذا ..! و لا أعرف كيف يفوح شوقه بها دون أن يمسها..و كيف يتعطر بها وبينهما سدادة بُعد..
أما هي كعطر .. تتفاعل شوقاً /و تفعّل كينونتها بالانتظار... فالعطر يتعتق فقط لأيدٍ تشققت كدًّا لأجلها
أكمل النقاط بحس
قال: لا أستطيع حمل وزر وجعك ..سامحيني إذا استطعتِ.... (وموضع هذه النقاط شهقة خذلان)
و أردف: أتمنى أن تغفري ...وعلى تلك النقاط ( صمت مرتجف)..ونظرة تسكنها ... دمعة
قالت: أختنق حين أسمع (آسف) ..منك.. منك؟!
الأكثر من ألمي لحماقاتك ألمي.. لسماعها
ثوب انتظار
فى كل صباح أصحو ..أعلق نوم مبعثر على شماعة العمر إثر اقتراف جريمةِ نومٍ كاذب!
...ألتقط ثوب انتظاري الوحيد من دولابي و أمضى..
لن تصدقوا أنني في كل يوم أقابل أعينهم المسلطة على ثوبي باستغراب وفضول و أسئلة مزعجة
عن قماش الانتظار ونوعه وثمنه ومن حاكَه لي وكيف أتحمله صيفاً شتاءً..
لا يعلمون أنى بداخل ثوبي أشعر ربيعا..لكنهم يحاولون عصفي برياحهم الحارة والباردة ..
هكذا يسير يومي بمحاذاة فضولهم مندهشا
لا أمام
أنا فى الخلف وحدي ...ليس لأنهم فى الأمام و لكن لأنه ليس هناك أمام!
لي في كل إغفاءة فرح ..فزعة.... والحزن يقضم قطعةً من قلبي ويلوكها بشهية منتقم/
أنا لا أريد شيئا ..سوى أن تعبرني الثواني دون أن تتعرف على ملامح حزني..
أنا لا أريد شيئا.. سوى أن أصير جسرًا تعبره إلىّ...
لكنها الأيام تدوسنا وتتركنا عرايا من بعضنا!
همسة
همست لي: لا تطيلي ثوب الشوق حتى لا تتعثري فيه وتتساقط زهور انتظارك..
اطويه قليلاً. و أرخي شال الصبر!
مائدة انتظار
لأنك تقدم لى الغياب فى كل صباح على مائدة الانتظار..أفطر
وحدها السماء تطيق شططي
.. كطير أشط
وحدها الطيور تنظر للأمام ولا يستوقفها شيء لتنظر للخلف..
.. كطير أرفرف
وهكذا كطير
تغدو فيك وتعود خماصاً
شجرة
قال سأمحو أميتك فى الحب- سأعلمك القراءة والكتابة بكل لغة..
علمني...
ثم أخذ كل الكتب و تركني في (غابةٍ) ورحل..
وترك قصاصة تقول: تصفحي الشجرة!!
مبدأ حب
ونركض كيفما يُتاح لنا من أمل وليس من رُقْعَةِ عَدْو